- أولا : النص الأدبي ( 10 نقط )
" لم يكن لمفهوم التنمية البشرية باعتباره إطارا تحليليا وقاعدة لمؤشرات القياس المستعملة وجود قبل خمسة عشرة سنة .
فقد ظهر هذا المفهوم في أبحاث الاقتصادي الهندي " أمارتيا سين " الحائز على جائزة نوبل .وانطلاقا من سنة 1990 مكنت
القمم والمؤتمرات المنعقدة تحت رعاية الأمم المتحدة من صياغة هذا المفهوم و إغنائه بالتدريج عن طريق وضع مؤشرات التنمية
البشرية.
تعتبر التنمية البشرية تنمية للساكنة بالساكنة ومن أجلها ؛ إنها تنبني على مفاهيم الفرص والقدرات البشرية ، وتنطلق من رؤية
تعتبر التنمية البشرية تنمية للساكنة بالساكنة ومن أجلها ؛ إنها تنبني على مفاهيم الفرص والقدرات البشرية ، وتنطلق من رؤية
تتحدد في تصور (التنمية باعتبارها حرية ) واعتبار الحرية إمكانات لتنمية المؤهلات الفردية. يمكن تحديد التنمية الإنسانية
(التنمية البشرية) ببساطة بكونها عملية توسيع الخيارات .ففي كل يوم يمارس الإنسان خيارات متعددة بعضها اقتصادي وبعضها
ثقافي .وحيث إن الإنسان هو محور الأنشطة المنجزة في اتجاه تحقيق التنمية فإنه ينبغي توجيه هذه الأنشطة لتوسيع نطاق
خيارات كل إنسان في جميع ميادين النشاط البشري لفائدة الجميع. تصبح التنمية البشرية وفق هذا التحديد مفهوما بسيطا ينطوي
على دلالات بعيدة الأثر : إنها تعزز الخيارات الإنسانية حينما تكسب الناس القدرات وتتيح لهم الفرص لاستخدامها وتسعى أيضا إلى ضمان توازنها المناسب
.
وفي الأخير لا بد من التمييز بين التنمية البشرية والنمو الاقتصادي والسياسات الإقطاعية والاجتماعية و تنمية الموارد البشرية
وفي الأخير لا بد من التمييز بين التنمية البشرية والنمو الاقتصادي والسياسات الإقطاعية والاجتماعية و تنمية الموارد البشرية
... فالتنمية البشرية تستهدف العمليات الكيفية للرفاه الاجتماعي وتتيح لكافة الفئات الاجتماعية وخاصة الفئات الأكثر فقرا ولوجا
جد ميسر إلى الصحة والتعليم والموارد الضرورية لحياة جيدة . والتنمية البشرية لا يمكن اختزالها في محاربة الفقر و الإقصاء
فهما ليسا سوى أحد مظاهرها الملموسة ، وإنما تتطلب نهج طريقة لتحقيق الرفاهية الشاملة التي تنطوي على بعد أخلاقي واضح
المعالم هو بعد الاستدامة : فالغرض منها هو توفير محيط محفز يمكن لأي إنسان ضمنه أن ينمي قدراته ويوسع دائرة اختياراته
مع مراعاة اختيارات الأجيال الصاعدة وتعزيز حس المسؤولية في ظل محيط محفز لا يعرقل ولا يتعارض مع جهود الأفراد الرامي
إلى الأخذ بناصية تنميتهم.."
اقرأ النص قراءة متمعنة ثم أجب على الأسئلة التالية :
-1- بماذا يوحي عنوان النص ؟-2- - حدد الأفكار الأساسية للنص ؟
-3 - اجرد الألفاظ المرتبطة بحقل التنمية البشرية ؟
-4- اعتمد الكاتب أساليب التفسير والاستدلال في بسط وجهة نظره أبرز ذلك مدعما جوابك بأمثلة مناسبة؟
-5 - اكتب خلاصة تركيبية تستعرض فيها رأي الكاتب في التنمية الإنسانية و طريقة دفاعه عن موقفه ؟
-ثانيا : علوم اللغة ( 04 )
-انقل الجدول الآتي و املأه بما يناسب :
المثال
|
المميز
|
التمييز
|
نوعه و حكمه
|
-النظام السياسي في المغرب من أكثر النظم السياسية وضوحا في مبادئه .
| |||
-النظام السياسي في المغرب وليد تراث سياسي يمتد لمدة اثني عشر قرنا .
|
-ثالثا : التعبير و الإنشاء (06 )
جاء في النص أعلاه (( تصبح التنمية البشرية..مفهوما بسيطا ينطوي على دلالات بعيدة الأثر : إنها تعزز الخيارات الإنسانية
حينما تكسب الناس القدرات وتتيح لهم الفرص لاستخدامها وتسعى أيضا إلى ضمان توازنها المناسب . ))
- توسع في هذه الفكرة مستفيدا مما درسته في مهارة توسيع فكرة . ( يراعى في ذلك صياغة موضوع منسجم العناصر )
(( و بالله التوفيق و هو المستعان ))