موقع دروسي

مستجدات تربوية ملخصات جذاذات دروس فروض امتحانات

مستجدات التعليم

مستجدات

مستجدات التعليم
جاري التحميل ...

تقرير صادم لليونسكو عن أوضاع التعليم في العالم العربي

تقرير صادملمنظمة الأمم المتحدة للثقافة و العلوم "لليونسكو" عن أوضاع التعليم المزرية في العالم العربي
الجمعة 23 غشت 2013

 سبق لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أن حددت منذ سنة 2000م في دكار عاصمة السنغال ستة أهداف أساسية لتحقيق التعليم للجميع، منها الهدف الثالث المتمثل في“تعزيز التعلم واكتساب المهارات الحياتية لدى النشء والكبار"، حيث تعهدت أكثر من 164 دولة منها المغرب، بتحقيق هذه الأهداف بحلول سنة2015، فماذا تحقق لحدود الساعة؟ خصوصا وأن المنظمة تصدر سنويا تقريرا يرصد واقع التعليم في الدول المعنية. مركزية الشغل لدى الشباب
اختار التقرير العاشر في سلسلة التقرير العالمي لرصد «التعليم للجميع»، موضوع “الشباب والمهارات: تسخير التعليم لمقتضيات العمل"في نسخته للسنة 2012، تماشيا مع الهدف الثالث من أهداف «التعليم للجميع»، والذي يتعلق بضمان توفير فرصا لجميع الشباب لكسب المهارات والانخراط في سوق الشغل في ظل الأزمة العالمية وما خلفته من انكماش اقتصادي، مما يحتم على الدول، حسب التقرير، إكساب الشباب تلك المهارات عن طريق التعليم والتدريب، وبالتالي تسهيل ولوجهم للعمل. و في هذا الصدد أكد التقرير أن 200 مليون شاباً وشابةً في العالم هم في حاجة إلى فرصة ثانية لاكتساب مهارات أساسية تساعدهم في البحث عن عمل يفي بأغراضهم وحاجياتهم الأساسية، و هي المهارات التي ترتكز على مهارات التعلم والتدريب الأساسية.
4 ملايين من المراهقين خارج الثانوي
التقرير كشف أن التحسينات في مجال التربية بصفة عامة عالمياً، وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة كانت بطيئة، وكذلك التقدم في سبيل تحقيق التعليم الابتدائي، ويقول التقرير، إنه على الرغم من التقدم الكبير المحرز في قيد الأطفال في المدارس في دول مثل المغرب، فإن دولا عربية قليلة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التعليم للجميع الستة التي وضعت في عام 2000، وبعض من هذه الدول مثل اليمن لا يزال أمامه طريق طويل للحاق بالركب. مبرزا أن ما نسبته 47% من الأطفال قد لا تتاح لهم فرصة الالتحاق بالتعليم أبداً، كما ذكر التقرير أن هناك 5 ملايين في الدول العربية غير ملتحقين بالمدارس الابتدائية و4 ملايين من المراهقين خارج المدرسة الثانوية وهم يفتقرون إلى المهارات الأساسية للحصول على فرص عمل في المستقبل. و في أزيد من 123 دولةً من الدول المنخفضة الدخل يوجد حوالي 200 مليون نسمة تتراوح أعمارهم بين 15 – 24 عاماً لم يكملوا تعليمهم الابتدائي، أو ما يعادل شاباً واحداً من بين كل خمسة شباب، وتمثل الإناث ما نسبته 58% منهم، وهو ما يعادل خمس عدد الشباب في البلدان المذكورة. كما أوضح التقرير أنه في البلدان النامية على وجه الخصوص تجاوز عدد السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 24 عاماً مستوى المليار نسمة في العام 2010م، ولم يواكبه استحداث وظائف بما يتناسب مع احتياجات أولئك الشباب، مما يزيد نسب البطالة بمقدار ثلاثة أضعاف عن الكبار، إضافة إلى العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية،مبرزا أن 152 مليون شاباً وشابة، أو ما يمثل 28% من مجموع الشباب العاملين في العالم، يتقاضون أجراً يقل عن 1.25 دولاراً في اليوم.
10 خطوات 10 حلول
على اعتبار أن الشباب عماد المجتمع، وله دور أساسي في التنمية، فقد أشار التقرير إلى أنه مع العدد المتزايد للشباب في كل من الدول العربية، وجنوب غرب آسيا، وأفريقيا، يجب توفير 57 مليون فرصة عمل بحلول سنة 2020. ومن هذا المنطلق وللحد من حرمان هذه الفئة من التعليم والتدريب لمساعدتهم في تهيئة حياة أفضل لهم، فقد ركز التقرير في خاتمته على الشباب والمهارات، ومدى تسخيرهم لها لمقتضيات العمل الكريم، حيث رصد أهم عشر خطوات ينبغي اتخاذها لتزويد الشباب بأهم المهارات الملحة لتحقيق مستقبل أفضل لهم.
- أولها : توفير برامج الفرصة الثانية في التعليم خاصة لمن يملكون قدراً محدوداً من المهارات الأساسية أو يفتقرون إليها، في جين أن الثانية تتمثل في معالجة كافة العوائق التي تحد من التحاق الشباب بالمرحلة الدنيا من التعليم الثانوي،
- الخطوة الثالثة : أن يتماشى التعليم الثانوي مع المهارات المطلوبة في سوق العمل، و( الخطوة الرابعة ) تتركز في تدعيم التدريب الذي يوفر ممارسين وحرفيين فاعلين وتحسين كافة الظروف التي تحيط به، والاعتراف بكافة المهارات المكتسبة من ذلك التدريب،أما (الخطوة الخامسة ) فتهتم بالالتفات إلى المناطق الريفية المحرومة من خلال سياسات وبرامج محددة لاكتساب المهارات التي تساعدهم في الحصول على فرص عمل أفضل.
أما (الخطوة السادسة ) فتربط التدريب على المهارات بالحماية الاجتماعية لمنفعة الشباب من الفئات الأفقر للرفع من مستواهم الاجتماعي والاقتصادي،
 وتعطي (الخطوة السابعة) الأولوية للشابات لتلبية احتياجاتهن.
و(الخطوة الثامنة) تسخر الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا لتعزيز الفرص المتاحة للشباب،
 وتحسن (الخطوة التاسعة ) التخطيط عن طريق تدعيم عمليات جمع البيانات وأنشطة تنسيق برامج تنمية المهارات.
أما (الخطوة العاشرة) فتؤكد على ضرورة توفير المزيد من الأموال من مصادر متنوعة لتلبية احتياجات التدريب لدى الشباب لدعم كافة المبادرات والاستراتيجيات الرامية إلى إكساب المعارف والمهارات للانتفاع بهما من أجل يحقق الشباب قدراتهم الكامنة. 

عن الكاتب

موقع الأستاذ

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع دروسي