ومن بين هذه الأدوية دواء الأملوديبين ( أملور 10 ملغ علبة من 7 أقراص)، وهو دواء يستعمل بشكل واسع في علاج ارتفاع ضغط الدم ، والذي انخفض من 139 درهم إلى 70ر 29 درهم كسعر جديد للبيع .
ويتعلق الأمر ،أيضا، بالأدوية الخاصة بعلاج الأمراض الاستقلابية، كسعر عقار السيمفاستاتين( زوكور 40 ملغ علبة من 28 قرصا )، وهو دواء يتم وصفه في علاج ارتفاع الكولسترول، والذي انخفض من 467 درهم إلى 232 درهم كسعر جديد للبيع .
وهم انخفاض الأسعار، كذلك، الأدوية المخصصة لعلاج مرض السكري، من ذلك، سعر عقار غليميبيريد( أماريل 4 ملغ علبة من 30 قرصا)، الذي يستعمل كثيرا في علاج مرض السكري غير المعتمد على الأنسولين ( من صنف 2) ، والذي تراجع سعره من 180 درهم الى 84 درهم كثمن جديد للبيع .
ويتعلق الأمر كذلك ، بالأدوية المضادة للتعفنات الجرثومية، كالأوفلوكساسين( أوفلوسيت علبة من 10 أقراص ) ، وهو دواء يوصف في علاج التعفن الجرثومي، الذي تراجع سعره من 65 ر 208 درهم إلى 60 ر109 درهم كسعر جديد للبيع ، وبعقار الأموكسيسيلين ( أناوكسيل 500 ملغ علبة من 12 قرصا)، وهو دواء يوصف في معالجة الالتهابات الجرثومية، حيث انخفض سعره من 40 ر51 درهم الى 60ر 34 درهم كسعر جديد للبيع ( وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 68ر32 في المائة).
وتم خفض سعر أدوية "الأموكسيسيلين وحامض الكلافولينيك (أوكمنتا- أطفال 500 ملغ/ 5ر62 ملغ علبة تتكون من 12 كيسا)، وهي أدوية مخصصة لعلاج الالتهابات الحادة والعدوى الناشئة عن الجراثيم الحساسة، حيث انتقلت أثمنتها من 20ر112 درهم إلى 90ر79 (أي بنسبة انخفاض بلغت 97ر28 في المائة).
وخفضت أيضا أسعار الأدوية المضادة للأورام، المستخدمة في علاج السرطان، ب 50 في المائة إلى 72 في المائة مقارنة بسعرها السابق.
وانتقل سعر دواء تيموزولوميد (تيمودال 250 ملغ/علبة تتكون من 5 كبسولات)، وهو دواء يستعمل لعلاج السرطان وبعض الأورام الخبيثة في الجهاز العصبي، من 14 ألف و 800 درهم لعلبة من 5 كبسولات إلى 6 آلاف و 168 درهما.
وتم خفض دواء توبوتيكان (هيكامتين 4 ملغ للحقن/علبة من خمس حقنات)، وهو دواء لعلاج سرطان الرحم، حيث انتقل سعره من 12 ألف و 819 درهم إلى 7 آلاف و 217 درهم كثمن جديد للبيع.
أما دواء باكليتاكسيل (طاكسول 6 ملغ/مل، محلول للحقن)، وهو دواء مخصص لعلاج سرطان الثدي و سرطان المبيض وسرطان الرئة، فقد انتقل سعره من 90ر2230 درهم إلى 619 درهم كثمن جديد للبيع.
من جهة أخرى، وفي إطار تعزيز الشفافية في تحديد الثمن، فإن جميع الأدوية التي تتوفر على سعر المستشفى فقط، سيصبح ثمنها أيضا هو ثمن البيع للعموم، فضلا عن بيعها بشكل قانوني.
وسجل البلاغ أن بعض الأدوية، قبل مراجعة أثمنتها، كان سعرها مرتفعا مقارنة بالسعر الذي تطبقه بلدان أخرى .
وبالمناسبة، أشادت وزارة الصحة بالالتزام الكبير لصناع الأدوية ومهنيي توزيع الأدوية والصيادلة من أجل حماية والنهوض بصحة المواطنين والتعبئة لرفع تحديات التغطية الصحية الشاملة عبر الولوج إلى الدواء وتطوير قطاع صناعة الأدوية وجعله قادرا على المنافسة والتنافسية.
وأشار المصدر إلى أن الفاعلين في قطاع الصيدلة أعربوا عن كامل استعدادهم لتطبيق قرار خفض أسعار الأدوية في الآجال المحددة، مضيفا أن الوزارة ستحرص على إخبار المواطنين بكل التدابير الأخرى التي يتم اتخاذها لضمان تطبيق خفض أسعار الأدوية بالصيدليات في أحسن الظروف.
المصدر : جريدة هسبريس.