النص :
(...) سأتناول بالبحث إذن قوة العقل، مبينا ما يقدر عليه العقل ذاته ضد الإنفعالات، ثم ما المقصود بحرية النفس أو الغبطة، من هذا المنطلق، سنتبين كم تفوق قدرة الحكيم قوة الجاهل (...) وسأبين باذئ ذي بدء ما للنفس من سلطان على الإنفعالات وما طبيعة هذا السلطان ، وما هي قدراتها على كبحها والتحكم فيها، فنحن قد أثبتنا سابقا أننا لا نملك سلطانا مطلقا على هذه الانفعالات، وإذا رأى الرواقيون عكس ذلك، أي انها تخضع تماما لإرادتنا وأنه بوسعنا التحكم فيها، فإن اعتراضات التجربة، لا مبادؤهم الخاصة، قد ارغمتهم على الاعتراف بأن قمع الانفعالات والتحكم فيها يقتضي بالضرورة تدريبا ومراسا شديدين. ولقد جذ احدهم في إثبات ذلك بالاعتماد على مثال كلبين(إذا كانت ذاكرتي جيدة ) أولهما داجن والآخر مدرب على الصيد : فبالتدريب يمكن أن يتعود الكلب الداجن على الصيد، وأن يكف كلب الصيد على مطاردة الأرانب البرية ... .
الأسئلة :
1- حدد إشكال النص واطروحته ؟ (6ن)
2- اشرح أطروحة النص مقارنا إياها بموقف أبيقور ؟ (6ن)
3- على ضوء ما درسته سابقا، بين ماذا يترتب عن التحكم في الرغبات من جهة، والخضوع لها من جهة أخرى ؟ (8ن)
الأسئلة :
1- حدد إشكال النص واطروحته ؟ (6ن)
2- اشرح أطروحة النص مقارنا إياها بموقف أبيقور ؟ (6ن)
3- على ضوء ما درسته سابقا، بين ماذا يترتب عن التحكم في الرغبات من جهة، والخضوع لها من جهة أخرى ؟ (8ن)