موقع دروسي

مستجدات تربوية ملخصات جذاذات دروس فروض امتحانات

مستجدات التعليم

مستجدات

مستجدات التعليم
جاري التحميل ...

موضوع حول "وسائل الاتصال في التوجيه التربوي دورها وعواقب غيابها"

وسائل الاتصال في التوجيه التربوي دورها وعواقب غيابها
بقلم محمد بكنزيزاطار في التوجيه التربوي.
- فبراير 2015 -
تعتبر وسائل التواصل والاتصال من بين الاساليب الحديثة للحصول و تبادل المعلومات وتحيينها في ظرف وجيز بين مختلف الاطراف المتدخلة والمهتمة بموضوع او مواضيع شتى داخل مجموعة ما او بين عدة مجموعات. 
ولعل تزويد اطر التوجيه التربوي بهذه الوسائل " العدة"، والتي تحتوي على : حاسوب، موديم ، هاتف "فلوط" وطابعة يدخل في هذا الاتجاه وذلك لتيسير العمل مع مختلف المتدخلين في مجال الاشتغال الذي هو الاعلام والمساعدة على التوجيه المدرسي والجامعي والمهني.
تزويد اطر التوجيه التربوي بهذه العدة يدخل ضمن مشاريع البرنامج الاستعجالي( 2009/2012) والذي اصدرت الوزارة مذكرة وزارية لتزويد هذه الاطر بهذه الوسائل.
- فإلى اي حد لعبت هذه الوسائل دورها المنوط بها؟
- وما هو تقييم وتقويم هذه التجربة في تسهيل العمل لهذه الاطر؟
- وماذا سيكون انعكاس توقيف العمل بالعدة على عملية الاعلام والمساعدة على التوجيه المدرسي والجامعي والمهني؟
ان المتتبع لمجال التوجيه التربوي سيلاحظ الطفرة النوعية التي عرفها هذا المجال منذ انطلاق البرنامج الاستعجالي وذلك من خلال المشروع :( المجال 3 المشروع 7 ) والذي من خلاله تم انشاء المراكز الجهوية والاقليمية وفضاءات الاعلام والمساعدة على التوجيه وتوزيع وسائل العمل على اطر التوجيه التربوي، وقبله الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي خصص مجالا خاصا بالتوجيه التربوي.
هذه العدة التي سهلت الاتصال والتواصل وتبادل المعلومات وحل الاشكاليات بين كافة المتدخلين في مجال الاعلام والمساعدة على التوجيه مما ادى الى اجتهاد اطر هذه الهيئة في انشاء بوابات الكترونية خاصة بمجال الاشتغال والتي تستفيد منها الفئة المستهدفة بالدرجة الاولى والتي هي التلاميذ والطلبة واوليائهم ومختلف المهتمين بالتوجيه التربوي.
فكل تجربة لا يمكن ان تمر من دون تقييم وتقويم ، فباستعمال هذه الوسائل قد تم تسهيل العمل لان هذا مجال الاعلام والمساعدة على التوجيه يعتمد بالدرجة الاولى على المعلومة المحينة لتحقيق المشاريع الشخصية والمهنية وبالتالي مشروع الحياة للتلاميذ. 
فهذه التجربة الناجحة لابد من رؤيتها من زاوية خدمة الناشئة على التوصل بالمعلومات في وقتها، هذه المعلومات التي يتم تقديمها من طرف اطر التوجيه التربوي ، وذلك نظرا لما لها من تأثير ايجابي على اتخاذ القرارات المناسبة و في الوقت المناسب .
ان الاستمرار في العمل بهذه الوسائل سيطور منظومة الاعلام والمساعدة على التوجيه لا سيما وان المدارس والمعاهد العليا والكليات ستبدأ في اصدار مذكراتها الخاصة بمباريات ولوجها التي تحدد شروط الولوج اليها وتحدد كذلك الآجال المحددة لكل عملية. فبدون العمل بهذه الوسائل ستتأخر المعلومات في التوصل بها مما سيكون له اثر سلبي على الساكنة المستهدفة.
فجيل اليوم يعتمد على المعلوميات في كل مناحي الحياة ، فبدون استعمال هذه الوسائل للتواصل معه ( هذه الوسائل التي الفها في التعامل معه بها : مواقع الكترونية...) سيؤثر سلبا على حافزيته للبحث عن المعلومة التي يريدها ويحتاجها في حينها.
المزيد من مواضيع التوجيه التربوي
اضغط هنا

عن الكاتب

موقع الأستاذ

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع دروسي