مراقبة المستمرة 1 الدورة الأولى
الثانية باك آداب
أولا: التاريخ 10 ن ذ. علي الهلالي
الوثيقة الأولى: نص تاريخي
“… إن الاعلان عن شروط السلم نزل كالصاعقة على كل الذين كانوا قادرين على استيعاب أبعادها أين هي تصريحات ولسن حول سلم بدون تعويضات وبدون اغتصاب للأراضي؟ أين هي وعوده حول حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها؟
لقد صاح السيد فهرنباخ رئيس الجمعية الوطنية … إن أعداءنا قدموا لنا معاهدة تتجاوز في قساوتها كل ما يمكن أن يتصوره الأكثر تشاؤما منا… فكرو في أبنائكم وحفدتكم لأن الآلام التي ولدتها هذه المعاهدة ستكون نتيجتها خلق جيل في ألمانيا إرادته الوحيدة منذ ولادته هي تحطيم قيود العبودية التي فرضت عليه…”
مترجم عن تاريخ الجيش الألماني
الوثيقة الثانية: جدول إحصائيات حول اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية فيما بين 1929 و 1939م
1929 | 1932 | 1939 | |
إنتاج السيارات (بالآلاف ) | 5358 | 1371 | 3577 |
إنتاج الفولاذ ( بملايين الأطنان) | 57.3 | 14 | 47.8 |
قيمة الصادرات(بملايير الدولارات) | 5.3 | 1.6 | 3.3 |
قيمة الواردات(بملايير الدولارات) | 4.4 | 1.3 | 2.4 |
عدد العاطلين (بالملايين ) | 1.4 | 11.9 | 8.8 |
C. Ambrosi et Coll. Economie contemporaine Tomel Delagrave 1984 p 42
تمعن في الوثائق جيدا لإنجاز مايلي:
1) ضع النص في إطاره التاريخي؟ ………………………..…………………………………………..1 ن
2) عرف بالمعاهدة التي يتحدث عنها النص من حيث الزمان والمكان والموضوع ؟ .……………….…. 1.5 ن
3) استنتج نتائج هذه المعاهدة على ألمانيا وعلى أوربا؟ ………………………….…………..…….. 2.5 ن
4) مثل بيانيا معطيات قيمة الصادرات والواردات الأمريكية المتضمنة في الجدول ؟ …..………………… 2 ن
5) صف تطور طبيعة الميزان التجاري التي يمثلها المبيان الذي أنجزته؟ ثم فسر ذلك التطور ………. 1.5 ن
6) استخلص إلى أي مدى حلت الظاهرة التي يمثلها الجدول مدعما إجابتك بمثالين من معطياته …….. 1.5ن
ثانيا: الجغرافيا 10 ن
v يتميز تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة بالتفاوت بين دول الشمال ودول الجنوب على مستويات عديدة
v أكتب موضوعا مقاليا تبرز من خلاله:
× مظاهر التفاوت بين دول الشمال ودول الجنوب من خلال النموذج المتوسطي .
× العوامل المفسرة لهذا التفاوت.
|
أولا: التاريخ
1) وضع النص في إطاره التاريخي: يتحدث النص عن موقف ألمانيا من معاهدة فرساي التي فرضت عليها غداة الحرب العالمية الثانية
2) معاهدة فرساي : تعرف أيضا بوثيقة السلم المفروض وقعت بقصر فرساي بباريس يوم 28 يونيو 1919 تضمنت شروطا قاسية على ألمانيا في المجال العسكري والمجال الاقتصادي والمجال السياسي.
3) نتائج هذه المعاهدة على ألمانيا وعلى أوربا:
- ساهمت في تدهور الأوضاع الاقتصادية لألمانيا وفي تغيير المشهد السياسي لخريطة أوربا (ظهور كيانات جديدة وتقليص حدود ألمانيا ….)
- محاول هتلر منذ وصوله إلى السلطة سنة 1933 التخلص من قيود معاهدة فرساي وتطبيق سياسة المجال الحيوي ولتحقيق هذه الغاية اتخذ عدة إجراءات …
- السير بالعالم نحو حرب عالمية ثانية …
4)
|
التمثيل البياني:للتحميل إضغط هنا
5) وصف تطور طبيعة الميزان التجاري التي يمثلها المبيان: يلاحظ أن طبيعة الميزان التجاري ظلت إيجابية رغم التراجع الملحوظ الذي عرفته سنة 1932
تفسير ذلك التطور: يفسر التراجع الذي عرفه الميزان التجاري إلى تعرض الاقتصاد الأمريكي لأزمة اقتصادية هي أزمة 1929 ويفسر انتعاش الاقتصاد من جديد إلى تدخل الدولة بواسطة الخطة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس روزفيليت و التي ساهمت في تزايد قيمة الفائض سنة 1939
6) تبين معطيات الجدول أن الأزمة لم تحل كليا إذ يلاحظ أن البطالة وإن تناقصت ظلت قوية مادام قد بقي 8.8 مليون من العاطلين سنة 1939 أما الانتاجات الصناعية فلم تستعد مستوى سنة 1929 كما هو الحال بالنسبة للفولاذ حيث بلغ الإنتاج 47.8 مليون طن سنة 1939 في حين كان قبل 10 سنوات 57.3 مليون طن .
ثانيا: الجغرافيا
( تتطلب صياغة المقدمة التحكم في مهارة التلخيص مع تقديم إشكالية مناسبة للموضوع – تنويع التساؤلات من أسئلة وصفية وتعريفية أو أسئلة تفسيرية أو ربط العلاقات… )
مقدمة مناسبة للموضوع :……………………………………………………………………………. 1 ن يتميز تنظيم المجال العالمي في إطار العولمة بالتفاوت بين دول الشمال ودول الجنوب على مستويات عديدة من أهمها مستوى الإنتاج والمبادلات ومستوى التنمية البشرية ويعتبر المجال المتوسطي نموذجا لهذا التفاوت بين قسمه الشمالي الأوربي وقسمه الجنوبي الأفرو آسيوي .
× فما مظاهر التفاوت بين دول الشمال ودول الجنوب من خلال النموذج المتوسطي ؟
× وما العوامل المفسرة لهذا التفاوت؟
العرض:……………………………………………………………………………………………….. 6 ن
¯ من مظاهر التفاوت بين دول شمال وجنوب الحوض المتوسطي :
× على مستوى الإنتاج والمبادلات: التفاوت حاصل في الميادين التالية الفلاحة الصناعة التجارة …الخ
على مستوى الفلاحة فيلاحظ أن فلاحة القسم الشمالي فلاحة عصرية و الإنتاج فلاحي ضخم يصل إلى درجة الفائض في الكثير من المنتجات الفلاحية أما فلاحة القسم الجنوبي فهي تقليدية ومرتبطة بالأسواق الخارجية ( مع تقديم أمثلة عن حجم ونوع الإنتاج )
على مستوى الصناعة فالقسم الشمالي يتميز بوجود إنتاج صناعي كبير ومتنوع مع تزايد الاهتمام بالصناعات العالية التكنولوجيا كصناعة الفضاء وصناعة الطائرات في حين أن بلدان القسم الجنوبي تهتم بالصناعات الاستهلاكية (صناعة النسيج والصناعة الغذائية…) والصناعات الأساسية (الصناعات الكيماوية والبيتروكيماوية…) ( مع تقديم أمثلة عن حجم ونوع الإنتاج )
× على مستوى التنمية البشرية : ( الدخل الفردي وضعية التعليم الصحة …)
يتميز توزيع الدخل الفردي بالمجال المتوسطي بالتباين:
- ففي الشمال المتوسطي يرتفع المعدل ويتجاوز 20000 دولار للفرد في السنة بعدة دول كفرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلا أن هذا لايمنع من وجود تباين داخل بلدان الشمال نفسها حيث ينخفض المعدل إلى أقل من 10000 دولار للفرد في السنة بألبانيا مثلا.
- الجنوب المتوسطي: عموما تشهد تفاوت حاد فيما بينها وينخفض عن 5000 دولار للفرد في السنة بكل من المغرب ومصر
على مستوى الوضعية الاجتماعية (التعليم الصحة البطالة )
- الشمال المتوسطي: تتوفر على مؤشرات إيجابية بخصوص الوضعية الاجتماعية للسكان فنسبة التعليم تجاوزت 98 % وانخفضت نسبة الأمية إلى 2 % كما أن نسبة البطالة لا تتجاوز 10 %وتجاوزت المصاريف العمومية الخاصة بالصحة 7.7 % وانعكس هذا الوضع بشكل إيجابي على مؤشر التنمية البشرية والذي وصل إلى 0.8 فأكثر
- الجنوب المتوسطي: تتميز بوضعية اجتماعية مزرية تتضح من خلال مؤشرات التنمية البشرية فنسبة الفقر وصلت إلى 21 % ونسبة الأمية لاتزال مرتفعة 20 % ونسبة التأطير الطبي لا تتجاوز في أغلب البلدان 120 طبيب لكل ألف نسمة وانعكس هذا الوضع على قيمة مؤشر التنمية البشرية حيث لا يتجاوز في أغلب البلدان 0.7
¯ العوامل المفسرة لهذا التفاوت:
يرجع التفاوت الحاصل على مستوى الإنتاج والمبادلات بين بلدان القسم الشمالي والقسم الجنوبي بالمجال المتوسطي إلى كون فلاحة القسم الأول تستفيد من الأسمدة والمبيدات المتوفرة والتقنيات العصرية المستعملة ناهيك عن اتساع مساحة المجالات الفلاحية وهيمنة المناخ الرطب وأهمية البحث العلمي أما فلاحة القسم الثاني فتعاني من هيمنة المناخ الصحراوي وتقلص مساحة المجال الفلاحي علاوة على المشاكل السياسية والاقتصادية… كما أن الصناعة بالقسم الشمالي تستفيد من خبرة اليد العاملة ومن وجود سوق استهلاكية واسعة ذات دخل فردي مرتفع علاوة على تقدمها التكنولوجي الكبير والمدعم من طرف البحوث العلمية … في حين أن الصناعة في القسم الجنوبي تعتمد أساسا على تعتمد أساسا على تصدير المواد الأولية…الخ
وينعكس هذا إيجابا أو سلبا على الميزان التجاري ….
أما بخصوص العوامل المفسرة للتفاوت الحاصل على مستوى التنمية البشرية فترجع بدورها إلى عوامل متعددة من بينها النقص الكبير في عدد الأطباء بالقسم الشمالي مقارنة مع القسم الجنوبي حيث نجد مثلا بتونس طبيب لكل 8320 نسمة وبإيطاليا طبيب لكل 580 نسمة إضافة إلى أهمية المصاريف العمومية الخاصة بالصحة والتعليم بالقسم الشمالي وارتفاع نسبة الفقر التي وصلت إلى 21 % ونسبة الأمية التي لاتزال مرتفعة 20% بمعظم بلدان القسم الجنوبي ناهيك عن كون معظم بلدان القسم الجنوبي تعاني من ضعف البنية التحتية والمؤسسات الصحية والتعليمية … الخ
وهذا ما يفسر أهمية مؤشر التنمية البشرية بالقسم الشمالي والذي يتجاوز0.8
ويضاف إلى تلك العوامل الهيمنة الكبيرة التي تفرضها الدول المتقدمة بالقسم الشمالي على التدفقات المالية والتجارية بفضل توفرها على شركات عملاقة وسيطرتها على الاستثمارات الخارجية … الخ
خاتمة……………………………………………………………………………………………. 1 نقطة
تركيب خلاصات واستنتاجات في ضوء الإشكالية المطروحة
نخلص إلى القول أن التفاوت الحاصل بين دول الشمال والجنوب بالقسم المتوسطي يحتم على هذه البلدان التعاون فيما بينها للتخفيف من التباينات المجالية ومواجهة تحديات العولمة.