أفادت المركزيات النقابية الأربع الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الشغيلة المغربية في قطاع الوظيفة العمومية والجماعات الترابية نفذت الإضراب الوطني الذي دعت لهُ اليوم الخميس 10 دجنبر.
وقالت المركزيات النقابية في بلاغ توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه، أنهُ وفق التقارير والمؤشرات الأولى التي وردت على اللجنة الوطنية لمتابعة الإضراب، فقد تم تنفيذ الإضراب الوطني بنسبة “جد عالية”، وبالتالي تقول النقابات “حقق نجاحا كبيرا في كل القطاعات الوزارية والجماعات المحلية”.
وذكرت أن نسبة نجاح إضراب 10 دجنبر بلغت ما بين 75 و 80 % في الوزارات، و93 % في المائة في الجماعات المحلية، كما بلغت في كثير من الجماعات المحلية 100 % كـمدينة الدار البيضاء الرباط مراكش تطوان طنجة ومدن أخرى.
وحسب ذات الوثيقة النقابية، فإن مجموعة من القطاعات الوزارية الكبرى كـ: وزارة التعليم وزارة الفلاحة والصيد ووزارة الصحة وزارة التجهيز وزارة المالية وزارة الجالية المغربية ووزارة التجارة الخارجية، عرفت شللا بسبب انخراط الموظفين والموظفات بكل فئاتهم، معتبرة أن هذا “النجاح يعبر عن مدى الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه مختلف الأوساط في القطاع الوظيفة العمومية من جراء التعنت الحكومي للاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة وفي مقدمتها المشروع الحكومي التراجعي لملف التقاعد”.
وتساءل التنسيق النقابية الرباعي المتكون من الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل: “هل تستوعب الحكومة الدرس وتستخلص العبر من خلال هذا الانخراط الواسع للموظفات والموظفين في هذه المحطة النضالية الناجحة، وتعود إلى جادة الصواب، وتعمل على فتح مفاوضات جادة ومسؤولة للاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لكل الموظفات والموظفين وعموم الأجراء”.
وهنئت المركزيات النقابية الأربع الموظفات والموظفين الذين عبروا من خلال انخراطهم في هاته الحركة النضالية عن مدى نضجهم ووعيهم.
كشفت المعطيات الأولية التي حصلت عليها "الديمقراطية العمالية"، من خليتي التتبع لحركة الإضراب العام الوطني في قطاعي الوظيفة العمومية والجماعات الترابية، الذي دعت إليه المركزيات الأربع في إطار التنسيق النقابي، الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين، والفيدرالية الديمقراطيىة للشغل (جناح العزوزي)، وتنفذه شغيلة المرفقين يومه الخميس 10 دجنبر 2015، أن الإضراب العام الوطني، حقق الأهداف الإستراتيجية المرسومة له من قبل القيادات التنفيذية للرباعية، حيث حضي وفق ذات المصادر، باستجابة واسعة من قبل عموم الموظفات والموظفين، في معظم المرافق المعنية.
وحسب إفادة مصادر الخليتين التي تواكب حركية الإضراب العام على الصعيد الوطني، من المقرين المركزيين للاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فإن نسبة النجاح وطنيا كانت مرتفعة في قطاع التعليم والصحة والجماعات الترابية، وغيرها من القطاعات ذات الصلة، وتحفظ مسؤولو الخليتين، عن كشف نسبة المشاركة في الإضراب، وأكدوا في المقابل أن المركزيات الأربع، ستصدر بلاغا مشتركا زوال اليوم يكشف بالكثير من التفاصيل نسبة المشاركة والتجاوب مع قرار الإضراب العام، مؤكدة، أن تنفيذه من قبل عموم الموظفات والموظفين، مر في أجواء مسؤولة وحضارية، وفي مستوى عال من الانضباط، وهي رسالة قوية بمضامين أبعاد صريحة وقوية، تقول ذات المصادر، إلى الحكومة ورئاستها على مدى الوعي النقابي للحركة النقابية وقدرتها التنظيمية في تدبير حراكها الاجتماعي مع حكومة ابن كيران.
عبد الواحد الحطابي عن موقع الديمقراطية العمالية
للمزيد من الأخبار النقابية إضغط أسفله
من هنا