وزارة التربية الوطنية ستنصف الأساتذة الذين ينتظرون الحركة الانتقالية المحلية في تلبية طلباتهم
أفادت مصادر من داخل الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية أن التقارير بخصوص اعتصامات المتضررين من الحركة كانت ترفع على مدار اليوم و الساعة من المصالح الخارجية للوزارة و كذا من طرف الجهات المختصة بالاستعلامات فخلصت الوزارة إلى ضرورة إنصاف المتضررين عبر تلبية طلباتهم شريطة أن يكون المنصب الذي طلبه قد استفيد منه بنقط دون نقطه على أن يتم الاحتكام إلى مذكرة تدبير الفائض الذي سوف يكون تحت تصرف النفوذ الترابي للجهة ككل و ليس إقليم المديرية فقط,ما دام الهدف من وراء ذلك تطبيق الجهوية.و في وقت سابق اجتمع ممثلي الوزارة برؤساء الاكاديميات من يوم أمس تقرر انه سيتم اعتماد الصيغة التالية :
أي منصب طلبه المحليون بنقط أكثر من المنتقلين في الحركة الوطنية والمحلية سيتم تنقيلهم له. بعد ذلك ستقوم النيابة باجراء حركة تدبير الفائض مع اعتماد قاعدة احتفاظ الوطنيين بنقطهم وامتيازاتهم. وسيتم تفييض من لم يتمكن من الحصول على منصب وامداده بتعيين جديد داخل الجماعة أو تكليف من أجل المصلحة في أي منصب جديد داخل النيابة. مع امكانية تثبيته خﻻل الموسم القادم في هذا المنصب من طرف النائب انطﻻقا من المذكرة الوزارية التي أعطت الحق للمدراء اﻹقليميين في التصرف في الموارد البشرية لمديرياتهم بالتنقيل والتعيين وحتى العزل من أجل المصلحة.
ملاحظة: خيار الرجوع الى المنصب اﻷصلي غير وارد بتاتا.
الضرر سيبقى حاصلا على مدة طويلة ولو تم تفييض المنتقلون، لانهم حصلوا على مناصب بأقل النقط و سيكون لهم دائما الاسبقية على الذين سينتقلون من بعدهم و لو باكبر عدد كبير من النقط لأن هناك فئة عريضة من الاساتذة لا زالت تنتظر ولو داخل أقليمها دورها و صابرة تجمع النقط. فحسبنا الله في حصاد الذي فكر و دبر لوحده و ظن أنه حقق المستحيل و لم يستشر ذي الاختصاص , و ليعلم أنه سيقى يجني في السيئات مادام الضرر حاصلا و لو على سنوات عديدة وعلى حساب فئات عريضة ستأتي من بعد
ردحذف